النادي المكناسي يكتفي بالتعادل أمام نادي حسنية لازاري وجدة في مباراة بدون جمهور بالشرفي

بقي شعار " لن نرضى نتيجة غبر الفوز " عند لاعبي النادي المكناسي حاضرا اللاعبين وعند كل مكونات الفريق. لكن ليس كل الرياح تخدم سفن الإبحار. لا نخفيكم سرا فقد لعب النادي المكناسي باندفاع تام حيث احتكر الكرة ، وتميز اللعب بسيطرة قوية على وسط الميدان، وبنهج التمريرات القصيرة وردة الفعل الهجومية السريعة عبر الأجنحة. وبحدود الدقيقة (37) تمكن اللاعب حمودة من إسكان الكرة برأسية في شباك الحارس (هبري يحيى) . هدف فتحت باب الأمل في التهديف الثاني وضمان الفوز، لكن االفرحة لم تتعد إلا دقائق معدودات (د39) حتى تمكن اللاعب ( وليد الحاج) من تحقيق إصابة التعادل إثر ارتباك دفاعي وخطأ بين من الحارس المكناسي (لحلو) في التموقع وصد الكرة. وبهذه النتيجة، انتهى الشوط الاول بالتعادل (1-1).

عند بداية الشوط الثاني تم استبدال اللاعب (برداد عدنان) اضطراريا باللاعب (اسطيري عماد) ، وانطلق اللعب بتخوف بين الفريقين في بدايته،  وحينها حاول النادي المكناسي تسرب اندفاع الزوار بهدوء،  وقام بمجموعة من الحملات السريعة دون التمكن من تحقيق هدف السبق.  وبعد أن تم تغيير اللاعب ( المهدي نعوة) في الدقيقة (60) باللاعب الافريقي ( عيسى سيديبي). تغير ميزان اللعب لصالح النادي المكناسي وأصبح  يلازم مربع عمليات نادي حسنية لازاري وجدة . و بتمريرة مضبطة من اللاعب (سيديبي) استطاع اللاعب (حمودة) من تسجيل هدفه الثاني في المباراة بحدود الدقيقة(63).

حينها كانت كل النتائج الواردة من الميادين المجاورة عبر المذياع تبشر بخير للنادي المكناسي عبر إمكانية اقتناصه الرتبة الأولى، لكن فريق نادي حسنية لازاري وجدة لم يستسلم بل عمل عل اختراق الدفاع المكناسي غير ما مرة إلى أن تمكن اللاعب (يشو محمد رقم 7) من تحقيق هدف التعادل بضربة مقص جيدة خدعت الحارس (لحلو) والذي لم يكن بتمام مستواه المعهود.

 بعدها دفع النادي المكناسي بكل ثقل هجومه على مرمى (هبري يحيى) دون أية فائدة، ومتم المقابلة أفسدها لاعبو نادي حسنية لازاري وجدة من خلال تصنع الاصابات والسقوط وسط الملعب بالتكرار الممل، في حين أتم الحكم بقراراته غير الصائبة قتل المباراة وكل امال الفريق المكناسي بالفوز، وخير عملية تغاضى الحكم الصفارة فيها لمسة يد بمربع عمليات نادي حسنية لازاري وجدة.

تشكيلة النادي المكناسي كانت كالتالي :

لحلو. يوسفي. خربوش. شاهوب. لوخمالي . برداد(السطيري).  . النعوة(سيديبي عيسى )- حسن عبد الوهاب. اسماعيلي جود. العثماني . غانمي(أوهامي طارق).

المدرب:إدريس الدمامي

فيما تشكيلة نادي حسنية لازاري وجدة فقد كانت تضم :

هبري/غالية/رباح/فرجاي/كرماوي/جليل/يشو/صابر/سامي/وليد/ بربر سامي.

الاحتياط:امين/عادل/سلاكي/ايوب/برجةالغربي.

المدرب:قاسم سيمو

التحكيم : جمال بلبصيري/فريد الجويلل/ ادريس سلامة،

 المندوب: حمزة علمي شنوفي

 الإنذارات :المهدي النعوة من النادي المكناسي الورقة الصفراء/اناسي كرماوي من نادي حسنية لازاري وجدة الورقة الصفراء كذلك.

بنتيجة  التعادل لازال النادي المكناسي يحتل الصف الرابع برصيد (43ن) وبفارق (3ن) عن فريق الاتحاد الاسلامي الوجدي (46ن) والذي فاز على شباب المحمدية. أما فريق جمعية الفتح الرياضي لويسلان المكناسي فقد حقق التعادل وأضحى رصيد نقطه  (37) بمحج الأمان.

للتذكير فقد انتهت بالتعادل (2-2) نتيجة أفرحت نشوة فريق من نادي حسنية لازاري وجدة، ولا ندر حيثياتها ؟ وما سر تلك الفرحة الزائدة؟ . فيما خيم الحزن على كل مكونات فريق النادي المكناسي .

وللملاحظة فقد ساهم الحكم في إفساد فرجة المقابلة بتحكيم دون المستوى المطلوب بالإنصاف، فيما كانت التغييرات التي أقدم عليها مدرب النادي المكناسي (إدريس الدمامي) غير سليمة خاصة عند إخراج اللاعب حمودة رجل المقابلة بامتياز والذي كان الامل القريب من تسجيل هدفه الثالث بالمباراة، واحتلاله كذلك الصدارة في سلم  الهدافين في صنف فرق الهواة شمال(1).

خلاصة القول، الحكم والمدرب لهما اليد الكبرى في التعادل (16) الذي سقط فيه النادي المكناسي في الدورة (27). حسابيا هناك أمل الصعود لا زال قائما ، هناك عمل ممكن أن ينقد به النادي المكناسي موسمه كليا وهو الفوز الأربعاء القادم على النادي الإسلامي الوجدي بوجدة. كل الاحتمالات ممكنة فدعما للفريق حتى اخر مباراة  و " لن نرضى بوجدة  نتيجة غير الفوز " 

متابعة محسن الأكرمين